رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

هو عين العقل، أم كان عليها رفض عرضه المغري، في ظل ظرفها القاهر!
وهل كانت لها حيلة سوى القبول! على أي حال، المصير واحد، موت بطيء وهي بالمطار لا يعرف أحد عنها شيئا، أو احتمالية حدوث ذلك هنا، ببيت هذا الرجل العجيب، الذي يمكن أن يخالف ظنونها، ويكون طوق النجاة من مصير قاتم، مجهول الملامح.

close

 

انتفضت عندما ناداها سعدون، فيبدو أنها كانت غارقة في خواطرها، ولم تنتبه لنداءاته التي تكررت، لتسرع خلفه، وهو يشير لباب جانبي، أفضى بهما لصالة ضخمة، فخمة الأثاث والتنظيم، بنهاية أحد أركانها، يقبع درج حلزوني، يصل للطابق العلوي، كان هذا الفراغ البديع، أشبه بمتحف مصغر، كل قطعة في موضعها بالضبط، لتبدو القاعة أشبه بلوحة زيتية راقية، من عصور النهضة، أخرجها صوت سعدون اللطيف، والذي أشار لباب حجرة من الخشب

 

البني المصقول، هاتفا: من هنا يا آنسة.
توجهت نحوه حاملة حقيبتها، ليأمرها من جديد: سيبي شنطتك مكانها وتعالي.
تركت حقيبتها ممتثلة لأوامره، وتحركت صوب الباب المشار إليه، والذي سبقها لدخوله، لتخطو خلفه، عابرة لداخل

 

حجرة مكتب لم تر أروع منها قط، رفوف من الكتب بطول وعرض الحائط المواجه للباب، الذي أمامه يقبع مكتب ضخم من خشب قيم بندقي اللون، يجلس أيوب خلفه، بينما ظل سعدون واقفا، بالقرب من موضع جلوس أيوب الشامخ، كأنه في انتظار أمر ما.

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top