رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

عاد لها متسائلا: جهزتي نفسك!
نهضت تعدل من هندامها في عجالة، دافعة بكل ما لديها لقلب حقيبتها، فأشار لها لتتبعه، وكذا صديقه الذي كان يكبره سنا، والذي تطلع نحوها مستغربا لبرهة.
تعجب سعدون، وهو يحيد بناظره عن سلمى، موجها حديثه لأيوب، هامسا في تساؤل: مش كفاية عليك لعب دور

close

 

المنقذ لحد كده!
ظهرت ابتسامة خفيفة على جانب فم أيوب، هامسا بدوره: منقذ! هي مرة، وكان لها مبررها سعدون.
ابتسم سعدون، متسائلا: ويا ترى في مبررات للمرة دي كمان!

 

هز أيوب رأسه مؤكدا، ولم يعقب بحرف، وهو يسلم سعدون مفتاح السيارة، حين غادروا جميعا صالة الوصول، لتتنشق سلمى أخيرا، أولى نسائم هذه البلاد، عيونها تجول بكل موضع، كطفل فضولي دخل محل ألعاب للمرة الأولى بحياته، سائرة خلفهما جاذبة حقيبتها ورائها، تخطو إلى مجهول، لا تدرك على ماذا قد ينتهي!

يتبع….

٣

– ساجد
دخلت العربة حيز فيلا أيوب النورسي، لتُفتح البوابة الحديدية، ليظهر ذاك الرجل الآسيوي خلفها، ملوحا وابتسامة عريضة مرسومة على شفتيه، هاتفا بلغة عربية مضعضعة: يا هلا، حمدا لله على سلامتكم.
هز أيوب رأسه، يرد التحية في نزق يليق بمحياه، وكذا ردها مرافقهما، الذي ترك له مهمة القيادة، والذي لا تعرف سلمى حتى اللحظة مدى قرابتهما.

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top