رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

لتعاود القراءة فيها، والتي لولا وجودها، ما عرفت، كيف كانت ستقضي كل تلك الساعات المنصرمة، دون أن تصاب بالجنون!
فتحتها، لتقع عيناها حيث توقفت عن متابعة القراءة، لتقرأ في صوت مرتعش: “أدركت أن الدرب لن يكون مستقيما على الدوام، فلا طريق كهذا يأخذك إلى وجهة ترغبها إلا طريق يفضي للهاوية، كان عليها أن تعي، أن الطريق لابد له

close

 

من بعض الانحرافات، التي قد لا نرغبها في كثير من الأحايين، لكن ذاك الانحراف هو عين الاستقامة، وهو المؤدي لما كانت ترغب فيه منذ زمن بعيد، ورسم القدر كل هذه المسارات، حتى تصل لما تستحق أخيرا.”
أنهت قراءة المقطع، واعتبرته إشارة ما، لا تعرف لها مدلولا حتى هذه اللحظة، لكنها شعرت بالراحة على كل حال، وكان هذا يكفيها وزيادة.
***************

جلس خلف مكتبه ينتظر شاي الساعة الخامسة، مادا كفه نحو صندوق قيم من الأبنوس، فتحه مخرجا غليونه واضعا به بعض التبغ، وبدأ في تدخينه في استمتاع تام، مستغرقا في اللاشيء، يتابع الدخان الذي ينفثه بعيدا، كأنما يتابع حدثا فائق الأهمية بكل تركيز وشغف، ظل على حاله، حتى انتهى، فافرغ الغليون من رماده، في مطفأة

 

كريستالية بالقرب من فتاحة الأظرف الماهوجنية اللون، الموضوعة بصدر المكتب، مخلصا إياه من بقايا الرماد العالقة، معيدا إياه لصندوقه الأبنوسي من جديد، لتطرق دادة نفسية الباب، عند تمام الخامسة، واضعة صينية الشاي على طاولة صغيرة، بالقرب من المدفأة، منسحبة في هدوء للخارج، لينهض أيوب نحو مشغل الأغاني

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top