رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

يا بت أنتِ وهي، وكل واحدة تحط لسانها جوه بقها لو مش هتقول كلمة عدلة.
ارتفعت الزغاريد من جديد، لتدفع صابرين بالفتيات لخارج الحجرة الضيقة التي ما كانت تساعهن، حتى يتسنى لها إنهاء عملها وتزيين العروس استعداد لاستقبال عريسها لإتمام مراسم عقد القران.

close

 

ما أن همت صابرين بوضع آخر لمسات الزينة، حتى جاء للعروس إشعار رسالة على جوالها المتواضع، فتوقفت يد صابرين عن إتمام عملها، حين مدت سلمى يدها نحو هاتفها في لهفة، مستشعرة أنها بالتأكيد من فتحي، حب عمرها وزوجها المنتظر، فضتها في لهفة، منتظرة بعض من الغزل المعبر عن اللهفة التي تتملك قلبه، حتى يحين لحظة اجتماعهما تحت سقف شقتهما بعد ساعات قلائل، تطلعت للأحرف في هوادة، في محاولة لاستيعاب

 

معناها، وتسمرت عيناها لفترة على شاشة الجوال، ما دفع صابرين لتسألها في قلق: في حاجة يا سلمى! مالك متنحة في التليفون كده ليه!

لم تنطق سلمى بحرف، بل مدت كفها بالهاتف لصديقتها، جذبته صابرين في عجالة، لتقرأ بدورها الرسالة المرسلة، لعلها تدرك ما يجري. شهقت صابرين، وهي تخفي فمها بباطن كفها، في محاولة لإخفاء صدمتها.

 

لن يأتِ، لما!؟.. لقد شعر أنه تسرع في اتخاذ قرار الزواج، وأنه غير قادر فالوقت الحالي على تحمل مسئولية أسرة.
تركت صابرين الهاتف على الطاولة، واندفعت تحتضن كتفي سلمى، في محاولة بائسة للتخفيف عنها، وهي ما تزل تجلس في سكون، تتطلع لوجهها المزين بالمرأة، شاردة في عالم آخر، ترى عبر الزجاج الماثل أمامها، أحلامها تطير بعيدا، حيث اللا رجعة، تلك الأحلام التي ظلت تبنيها وتعتق الصبر بروحها، في انتظار لحظة تحقيقها، هربا من واقع

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top