رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

الصمت الحلو يلفهما، فأسرعت مغادرة صوب الشاطيء، تسير وحيدة لعل بعض من هواء البحر البارد في هذه الساعة، يخفف ولو قليلا من أوجاع قلبها، لابد أن تخبره، عليها ذلك في أسرع وقت، هي ما كان قصدها أي خداع، ولا كان بنيتها أي كذب من الأساس، كان الأمر في بادئه مجرد محاولة للنجاة من ضياع محقق، جر ورائه الكثير من الأمور التي أصبح بل لزوما عليها وفرضا توضيحها، وبشكل عاجل لا يقبل التأجيل، حين تعود سيكون ذاك آخر عهدها بأيوب وبيته وكل ما يخصه، ستعود إلى دنياها الرتيبة ببيت أخيها، للمناكفة مع زوجه وأولاده، ويمر العمر

close

 

وينقضي الأمر..
لم تشأ الابتعاد كثيرا، فالشاطيء مهجور، ومن ما بيت بالقرب، إلا على بعد كبير، توفيرا للخصوصية، ما دفعها للعودة، لتجد أيوب يجلس وحيدا بالحديقة، وقد غادر سعدون ونفيسة موضعهما، اسرعت الخطى صوب الداخل، لكنه استوقفها مناديا، فسارت نحو مجلسه، ووقفت منكسة الرأس، لا تقو على النظر إليه، يكتنفها الكثير من

 

المشاعر المتضاربة، التي تدفعها للبكاء بلا سبب واضح، أمرها في نبرة راجية: اقعدي لو سمحتي.
لمَ لم ترفض متعللة بأي حجة، واسرعت مبتعدة عن محياه! .. لا تعرف، فهي بحضرته تفقد الكثير من تعقل قلبها، واتزان عقلها.
جلست والعجيب أنه أدرك تغير مزاجها، فسألها في توجس: أنتِ كويسة!

 

أكدت بإيماءة من رأسها، فهمس مبتدرا: عجيبة الدنيا دي! على عكس كل التوقعات، بتمشي..
همست تؤيده: صحيح، يعني أنا سلامات بنت عم سلامة، سواق القطر، تلاقي نفسها فجأة قاعدة قدام البحر فبيت زي ده، مع حضرتك، أيوب بيه سليل البشوات، يبقى أكيد دنيا عجيبة.

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top