هتف الشيخ مؤكدا: سيتم عقد القران هنا بالفيلا، بعدها نطلع على سفرة، بنروح بيت اللؤلؤ، نترك للعرسان الجناح الملحق، ويسكن الجميع بالبيت الرئيسي، إيش الحال!
هتف أيوب في سعادة: اقتراح ممتاز! بس كده هنروح بعربيتين عشان عددنا، سعدون وعروسه النفيسة في عربة، مين يسوق العربة التانية!
close
هتفت سلمى مؤكدة: وأنا روحت فين!
هتف الشيخ متعجبا: بتعرفي قيادة السيارات! والله ربي يحفظك.
هتف أيوب مشاكسا سلمى: هو في حاجة مش بتعرفي تعمليها!
أكدت مازحة تشاكسه: اه، مش بعرف اسوق طيارات.
قهقه الجميع، ليهتف الشيخ متخابثا: بتعرفي عن قريب، أيوب بيعلمك.
اضطربت سلمى، متحججة أنها سمعت صوت ساجد بالأعلى، واستأذن سعدون ونفيسة بدورهما، للاستعداد للزفاف الميمون، تاركي الشيخ وأيوب وحيدين، ليسود الصمت لبرهة، قبل أن يقطعه الشيخ متسائلا في تردد: