مصدق إنك رجعت بالسلامة، أما ساجد فهروح اجيبه عشان يسلم عليك.
همت بالتحرك، لكنه استوقفها مفسرا: لا بلاش، مش حابب يشوفني كده، كفاية إنه كان معاكِ، عشان ابقى متأكد إنه كويس.
close
صمتت ولم تعلق على اطرائه المبطن، ما دفعها لتنهض مستئذنة، هاتفة في نبرة مضطربة: طب بمناسبة ساجد، أنا هروح اكمل معاه روتين النهاردة، وهبعت لك عم سعدون يقعد معاك، عن إذنك.
تحركت بالفعل صوب باب الغرفة، وما أن همت بتخطي عتباتها، حتى هتف يستوقفها من جديد: سلمى!
تسمرت متطلعة نحوه، ليستطرد هاتفا وابتسامة ممتنة مرتسمة على شفتيه، أربكت دواخلها: شكرا على حفظك للأمانة.
اومأت في تفهم، هاتفة بدورها: وعلى ذكر الأمانة، أظن إنك لازم تكلم حبيبة صاحبك، لازم تقولها إنه مكنش زعلان، وإنه كان ناوي يصالحها أول ما يرجع، يمكن ده مش هيغير حقيقة حزنها ووجهها على رحيله، لكن صدقني، هيفرق