رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

عجيب إنه يطلب مني أنا بالذات أدخل في مشكلة عاطفية، هو شاف مني إيه عشان يطلب مني التدخل بينه وبين حبيبته!
همست في نبرة داعمة: شاف منك الثقة في أخ أكبر ممكن كلمته تفرق مع حبيبته، وتدوب الخلاف اللي ما بينهم..

close

 

تنهد متحسرا: يا ترى إيه حال حبيبته دلوقت بعد ما وصلها الخبر! .. ندم الدنيا أكيد جواها، عشان كان في بينهم زعل قبل ما يروح..
هزت سلمى رأسها في إيجاب، وعيونها دامعة، للمرة الأولى تراه يتكلم عن المشاعر والأحاسيس، بهذا التفهم، ليسألها مباغتا: تفتكري أي الندم أصعب! .. ندم على حاجة اتقالت أو اتعملت! ولا الندم على حاجة لا اتقالت ولا

 

اتعملت! الندم بيوجع على اللي اتعمل، ولا على اللي متعملش!
صمتت لبرهة تفكر، قبل أن تجيب في تأني: اعتقد الندم فكل الحالات صعب ومجهد، بس على عدم الفعل أصعب.. طبعا كل حالة ولها وضعها، بس الندم على اللي متعملش بيفضل ملازمك إنك لو كنت عملت كذا، كانت نتيجة الأمر

 

اتغيرت، بتفضل مشيل نفسك احتمالية تغير الحدث، فاهمني! ..
وقررت المزاح كعادتها، مستطردة: زي فيلم الآنسة حنفي كده، واه لو كنت خدت الوصل! ..
قهقه، وعلت ضحكاته، هاتفا في مرح: أنتِ بتجيبي أمثلة على وجهك نظرك، تنسف جدية وجهة النظر من أساسها..

 

هتفت مازحة: مش بحب اتكلم عن نفسي كتير، ده اجتهاد شخصي حضرتك.
هتف يسألها: أخبار الشيخ، وساجد!
أكدت باسمة: الشيخ زي الفل، وسأل عنك، وقلت له لما يصحى، هخليك تكلمه فيديوكول، الظاهر مخونا ومش

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top