رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

شهقت سلمى، وضربت نفيسة على صدرها في صدمة صارخة: يا حبيبي يا بني..
استطرد سعدون متنهدا: طبعا قتلوا مساعد الطيار، واحتفظوا به عشان مكنوش هيفجروا الطيارة زي ما هم هددوا، كانوا هيطيروا بها لأقرب دولة بتقدم لجوء سياسي، ويسلموا نفسهم ويطلقوا سراح الركاب، عشان كده

close

 

كانت حياة أيوب عندهم مهمة، بس طبعا كان بيضغط عليه لتنفيذ بعض الطلبات ولما يرفض كانوا بيعذبوه بشكل ما، لحد ما الحكومة أدخلت وبدأ تحرير الرهاين اللي كان هو آخرهم طبعا، عشان لو الحكومة ملتزمتش، يفضل معاهم عشان يضمنوا إنهم يخطفوا الطيارة زي ما قلت لكم لأي بلد يلجأوا لها سياسيا..

 

أكدت سلمى: طيب يبقى فعلا بلاش أي كلام على موضوع الطيارة ده، زي ما الدكتور قال، ولا عن أي حاجة ممكن تضايقه، لحد ما يتحسن شوية، ولو هو حابب يحكي عن حاجة، نسمع من غير ما نعلق.
همس سعدون مؤكدا: مش هايحكي، مش أيوب، ده شايل ياما جواه، وعمره ما حكى لمخلوق.
قال سعدون كلماته بنبرة موجوعة، متعاطفة مع حال أيوب، الذي يعرفه جيدا، ويحفظ طباعه.

 

 

لم تعقب إحدهن، ما دفع سلمى لتنهض محضرة كوبا من العصير وشطيرة، حملتهما صوب غرفة الشيخ، الذي تدرك أنه يقرأ القرآن لبعض الوقت، من بعد صلاة الفجر، طرقت الباب ودخلت لتسمعه ينه قراءته، مغلقا مصحفه، وقد علت على وجهه إمارات البشر، ما أن رأى محياها، هاتفا في حبور: أحلى صباح والله.

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top