رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

همس الشيخ منشرحا: راح يصير، ما كان معه سلامة واحدة، كان معه سلامات.
ابتسمت لمزحته، كان تفاؤل الشيخ دافعا لها لتنشرح بدورها، تتضرع أن يجعل الله رؤياه حقا، ويعود أيوب من أجل هذا الرجل الطيب، وولده المحتاج لدعمه ومساندته في رحلة علاجه، وكل أحبابه، قفز تساؤل خبيث لعقلها، وأنتِ يا سلمى!
توقفت غير قادرة على الإجابة، أو كأن لا قدرة لها في أن تكون صريحة حتى مع نفسها، مدركة أن الصراحة مع

close

 

النفس منزلة لا يصل لها الكثيرون، وتكلف صاحبها الكثير من التبعات، تنبهت أن الشيخ يناديها، فابتسمت له، وتبادلت معه أطراف الحديث لبعض الوقت، حتى حان موعد نومه، فغادرته بعد أن تأكدت من تناوله عشاءه ودواءه.
أبصرها هزاع من موضعه بالحديقة، فظل ينبح حتى تنتبه له، ابتسمت في ود، متجهة للخارج، فقد اهملت صحبته

 

ليومين كاملين، أخذها الحزن رهينة بعيدة عن أحبابها، وقد قررت هزيمته، كان والدها دوما ما يخبرها أن الحزن جبان، يتسلل لنفس الإنسان بلحظات ضعفه، يحتل روحه في غفلة من إيمانه، وأن الله ما خلقنا يوما لنحزن، وخاف سبحانه على أرواحنا من الحزن وآثاره، فنهانا عنه، وأن لا ندعه يسيطر تماما على حياتنا، علينا محاربه بحسن ظننا في تدابير المولى، وأن الحكمة المبهمة في أفعال الخالق، قد لا يدركها العبد في حينه، لكنها موجودة،

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top