رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

مسحت دموعها من على وجنتيها بباطن كفها، مستطردة: أبني اللي كبرته، وعشت له عمري كله بعد ما أبوه مات، واترملت وأنا لسه شابة صغيرة، خليته راجل أد الدنيا، وجوزته وسفرته عشان يشتغل ويبني مستقبله بثمن بيع دهبي، اللي حوشته للعوزة بطول ليالي التعب والمرمطة، ولما حبيت أجي أقعد معاه هنا شوية، بدل قعدتي لوحدي فمصر، اتسبت فالمطار ومجاش خدني، لولا أيوب بيه، مكنتش ساعتها عارفة هعمل ايه!

close

 

 

شهقت سلمى، إنها تحكي نفس حكايتها تقريبا، مع اختلاف بسيط في التفاصيل، سألتها سلمى متعجبة: طب وابنك مجاش سأل عليكِ بعدها، مقلش أمي فين!
ابتسمت نفيسة في حسرة: لا، زي ما يكون ما صدق، خلص من حمل تقيل على قلبه، كان هيسبب له مشاكل مع مراته، أيوب بيه مسكتش، دور عليه وعرف يوصله، جابه وقاله إن هو حتى لو فكر ياخدني، أيوب بيه مش هايسمح

 

له، لأنه مش أمين عليا، وإنه مش عارف نعمة إن يكون عنده أم، ضحت عشانه بالدنيا كلها، وهو مقدرش قيمتها، ومن يومها وأنا عايشة هنا، بخدم الشيخ وأيوب بيه بمحبة، وعمره ما قل بأصله معايا، وعمري ما حسيت إلا باحترامه وتقديره، خيرني لو حابة اقعد ولا ارجع مصر، قلت يا بت خليكي، ومرضتش أرجع، أصل هرجع ليه ولمين!

 

وربنا كرمني كمان بصحبة سعدون، اللي عوضني كتير عن اللي شفته فحياتي، ده كان ناوي يبلغ أيوب بيه عشان نتم موضوعنا، بس جه وجود هيفا واللي حصل من وراها، وبعدين سفره.. ربنا يرجعه بالسلامة يا رب، وميوريناش فيه حاجة وحشة أبدا..

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top