رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

يتسمى فتحي!
هتفت خيرية في حنق: قُطع مطرح ما راح وقُطعت سيرته، تفي من بقك، فتحي ده إيه! لا، ده عايز يتجوز على طول، وقال هيتعرف عليكي الأول، واستئذن أخوكي يشوفك وتكلميه، ويا رب يجعل فيه النصيب.
هزت سلمى رأسها في تفهم، لا تعلم هل ما يحدث، صواب أم عليها الرفض! لكن.. هل كان لمثلها أن يعترض على فرصة ذهبية مثل هذه الماثلة أمامها! ما جعلها تمتثل لسير الأحداث، وقد كان، فبعد عدة مرات شاهدته عبر أحد

close

 

تطبيقات الأنترنت، وتحدثا سويا، أشاد بثقافتها وتعليمها، وحسن خلقها، وأكد على رغبته في إتمام الزواج، وكانت اللحظة الفاصلة، عندما أعلن عدم قدرته على القدوم لعقد القران، واتفق مع أخيها على أرسال قريب له من بعيد بتوكيل لعقد القران، بالطبع كانت هناك المزيد والمزيد من الصراعات والصدامات، بينها وبين أخيها وزوجته،

 

لرفضها هذه الطريقة في الزواج، لكنها رضخت أخيرا، بعد الضغط عليها بشكل لا يحتمل، وها هي اللحظة هنا في انتظار عريسها الغائب، ولا تعلم لم لمَ يأتِ حتى هذه اللحظة!
تنهدت في قلة حيلة، وقد أنهت مهمتها، ودفعت ببعض الماء البارد لوجهها، لعله ينعشها قليلا، نظرت نظرة أخيرة للمرآة، لكنها اشاحت بوجهها سريعا، فقد تأكدت على الأقل، أنها عادت سلمى التي تعرفها بلا أي رتوش، لتسحب

 

حقيبتها خلفها، مغادرة الحمام، عائدة نحو موضعها الذي كانت تحتله سابقا، والذي ما أن دنت منه، حتى وجدته قد شُغل بغيرها، ما اضطرها لتفكر فالانعزال بعيدا، متخذة ذاك المقعد المتطرف هناك، مجلسا ثابتا لها، حتى إشعار آخر، جلست تسند رأسها على العمود الرخامي، لعلها ترتاح من زحام الخواطر السيئة، التي تعربد بمخلتها اللحظة،

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top