رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

كان باب المكتب منفرجا، يبدو أنهم لم يغلقوه بعد اجتماعهما مع رياحين، همت بمد كفها لضغط زر النور، فوقع ناظرها على محياه الذي خطف قلبها، كان يهم بختم صلاته الخاشعة، هل عاد بعد أن هم بالرحيل، من أجل صلاته!

close

 

لم يسعها الهرب، حين وقعت عيناه على محياها المتخشب على عتبة الباب، لينهض طاويا مصلاه، هاتفا في نبرة مبتهجة: ليا نصيب اشوفك قبل ما أسافر.
همست بصوت متحشرج: ده حضرتك لسه واصل!
أكد أيوب متنهدا: زميل أعتذر، ولازم أروح مكانه.
مد كفه لينير الغرفة، متطلعا صوبها للحظة، قبل أن يغض الطرف عنها، متوجها صوب أحد رفوف المكتبة، باحثا

 

عن رواية ما، لتكون أنيسة رحلته، والتي جذبها من موضعها، متوجها صوب الباب، حيث كانت سلمى ما تزل واقفة، ليهمس مستشفا حالتها: حاسس إنك عايزة تقولي حاجة!
أكدت بإيماءة من رأسها، لكنها همست بدورها: لما ترجع بالسلامة.
ابتسم مؤكدا: وأنا كمان عندي اللي عايز أقوله، بس برضو، لما أرجع بالسلامة.

 

هزت رأسها متفهمة، ولم تعقب، لا يشغلها ما لديه، بقدر انشغالها بما لديها، افسحت الطريق، ليمر للخارج، وما أن خطى عتبة الباب، إلا واستدار صوبها، متطلعا نحوها بنظرة مبهمة، لم تعرف لها تفسيرا، خليط ما بين الحلم والقلق، هامسا: خلي بالك من ساجد والشيخ يا سلمى، دول أمانتك لحد ما أرجع بإذن الله.

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top