رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

أكد الشيخ في سعادة: إيوه، هاي معلمة ساجد، بتذكر اتعرفتوا!
أكدت رياحين، بإيماءة من رأسها، وعيونها مسلطة على سلمى في فضول دام لبرهة، قبل أن تهتف مفسرة بسبب قدومها المفاجيء: بريدكم لأمر ضروري، لازما البت فيه هالحين.
نهض أيوب، دافعا كرسي والده المدولب صوب المكتب، تتبعهما رياحين، التي استدارت صوب سلمى، أمرة في

close

 

كبر: القهوة ع المكتب من يد نفيسة، بعد إذنك.
هزت سلمى رأسها مهادنة، فقد كان كل ما يشغلها اللحظة، هو إخبار أيوب والشيخ بكل الحقائق الغائبة عنهما.
صعدت حجرتها، وما كان منها إلا الصلاة ركعتين، لتطمئن روحها القلقة، وتشملها راحة البال، حتى ولو مؤقتا، تنتظر الوقت المناسب، لكشف سرها.

 

تنبهت لصوت عربة تغادر الفيلا، فتطلعت صوب النافذة، فإذا بها عربة رياحين، ظلت سلمى موضعها، شاخصة البصر نحو الفراغ خارج النافذة، تمور دواخلها بالكثير من القلاقل والهواجس، همت باللجوء لصلاتها من جديد، لكن صوت البوابة الحديدية، تناهى لمسامعها، لتتنبه أن أيوب يغادر، لكن بذيه الرسمي، دالا على موعد لرحلة جديدة، عليه القيام بها.

 

تنهدت في ضيق، إذن عليها تأجيل الإفصاح عن سرها حتى عودته الغير معلومة الموعد.
قررت النزول للأسفل، لإحضار رواية ما، تدفن عقلها بين طيات أحداثها، لإلهائه عن التفكير في مجريات الأحداث القادمة، وما قد تسفر عنه.

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top