رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

علت ضحكات نفيسة هاتفة: هو مشروع السد العالي يا بنتي!
أكدت سلمى وهي تتأكد من تمام نضج اكلتها المفضلة: أكتر يا نفسفس، ياللاه اشتغلي، وإلا هحرمك من الميراث، ولا صباع واحد حتى.
علت ضحكت نفيسة من جديد، وهي تضغط زر التصوير، وسلمى ترفع حلة المحشي في فخر، تتغنى مازحة: هوى

close

 

يا هوى، المحشي استوى.. مين يقول لحبيبي، نتغدا سوا!
قهقهت نفيسة على الأغنية العجيبة، وسلمى تكررها في بهجة، إلا أن طغى صوت أحدهم مناديا، فكادت أن تُسقط الحلة، وهي تضعها جانبا، ما أن وصلهما صوت أيوب، لتهتف مازحة، وهي تتستر خلف نفيسة: أبو الوفا، أبو الوفا..

 

علت ضحكات نفيسة، والتي وضعت الهاتف جانبا، تهم بتلبية النداء، لولا وصول أيوب لعتبات المطبخ، ملقيا التحية، متسائلا في تعجب: إيه الريحة دي!
حاولت سلمى أن تحيد بناظريها عن محياه، لا تعرف لما أصبح وجوده أو القرب منه، يشكل قلقا مبهما لا تعرف له سببا، وفالوقت ذاته، ينشر حضوره فالأجواء، فيض من أمان، يثير كوامن الحنين بداخلها، لأيام دافئة مضت، في عز

 

أبيها وكنفه!
هتفت أخيرا، تحاول طرد كل الخواطر التي تهاجمها في حضوره، أو حتى عندما تقفز صورته للبال بغتة: معلش، مكناش عارفين إنك جاي النهاردة، فعملنا أكلة مصرية، نص ساعة، ونحضر لك أكل خاص بحضرتك.
هتف متعجبا: ليه! هي الأكلة دي متحرمة ع الرجالة ولا ايه!

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top