قهقهت خيرية مؤكدة: لا سبعين إيه! ده عنده أربعين سنة، و..
هتفت سلمى مقاطعة: هااا، وأرمل ومعاه عيال عايزني أربيهم، ولا مطلق وبرضو معاه عيال، ولا مبيخلفش من أساسه، ولا إيه ظروفه بالظبط ! ما خلاص مش هيجي إلا كده.
هتفت خيرية في حنق: ما تصبري وتسمعي، لا يا ستي، متجوزش قبل كده، وسمع عنك من واحد قريبه، صاحب أخوكي صبحي، شكر له في أخلاقك وأدبك، و…
قهقهت سلمى: وأكيد مشكرش فجمالي، أصل بالخلقة دي، وهيجامل ويفهم الراجل حاجة غير الحقيقة، كده هقلق الصراحة.
ضربتها خيرية على كتفها، حتى تكف عن سخريتها مؤكدة: مفيش فايدة فلسانك ده! أهو يا ستي بكرة تشوفيه ع الموبيل ويشوفك، ويا رب المرة دي تظبط..
تطلعت نحوها سلمى في تعجب، وما ألقت بالا لكلمات خيرية السامة، التي أنهت بها حديثها، متسائلة في دهشة:
أشوفه ع الموبيل!
هتفت خيرية في فخر: أيوه يا بت، ما هو مش عايش هنا، ده قاعد فالخليج، ومش قادر ياخد اجازة وينزل يخطب بنفسه، أصله مقطوع من شجرة، وعايز ونس بقى.
هتفت سلمى في استفهام: اومال هاينزل يكتب الكتاب إزاي! اوعي تقوليلي هيعلقني معاه بالسنين، زي اللي ما