رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

أخذ ملء قبضة يده، واستدار راحلا، وقد بدأ في تناول مكسراتها العزيزة، والعجب كان، حين بدأ يعلو صوت صفيره المنغم في انسجام تام، وهو يصعد الدرج نحو غرفته، تاركا إياها، محتضنة طبق المسكرات، مشدوهة النظر صوب هذا الذي تبدل حاله، وكأنما مسته عصا إحدى الجنيات.

close

يتبع….

٨

– فيض من أمان
قررت هيفاء مد إقامتها، لم يكن من الصعب على أيوب السؤال في المطار، عن طائرتها وذاك الهبوط الاضطراري المزعوم، ليعلم أنها لم تكن سوى كذبة مفضوحة، هي تعلم تمام العلم، أن من السهل عليه اكتشافها، لكن منذ متى

 

كان الأمر فارق مع هيفاء! لم تتغير قيد أنملة، هي على حالها منذ زمن بعيد، يسوقها اندفاعها المحموم لتحقيق كل رغبة تخطر ببالها، دون حساب العواقب، أو التفكير بروية في النتائج.
وجود هيفاء بالفيلا، جعل سلامات تتخذ من حجرة ساجد موضع لدرسه، متجنبة التواجد معها في البهو أو

 

الحديقة، حتى لا تمطرها بوابل من سيء الكلمات، والمزيد من الانتقاد لها، أو لأفعال ساجد العفوية، التي لا تناسب مزاجها الراقي! متعجبة بحق، من كونها أمه، ولم تفكر ولو على سبيل الفضول، التطلع نحو وجهه، وحفظ قسماته، أو مداعبته وإحتضانه، كما تفعل الأمهات.

 

أيكون وجود ساجد بهذه الحالة، هو السبب الرئيسي في طلاقها وأيوب! تخليها عن ولدها في مثل هذا الوضع الحرج، جعل منها امرأة معدومة المشاعر، منزوعة الرحمة، لا يليق بها حمل لقب أم بأي حال من الأحوال، ما دفع أيوب للتخلي عنها كزوجة بالتبعية! ..

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top