رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

التاسعة، لتحضر مبتغاها، فتحت الباب في حرص من جديد، لكن نفس الظل لهيفاء، مر بباب حجرتها كالبرق، وكأنها عادت من حجرة أيوب، منبوذة.. خالية الوفاض.. تسمرت موضعها داخل الغرفة لدقيقتين، قبل أن تعاودها الشجاعة لتقرر مجددا النزول للطابق السفلي.
أخرجت رأسها من عتبة بابها، متطلعة يمنة ويسارا، تتيقن أن لا أحد هناك، وما أن تأكدت أن الطريق أمان، حتى

close

 

عبرت مهرولة تجاه الدرج، الذي ما أن وصلت لمنتهاه، تهم بالتوجه صوب الردهة المفضية للمطبخ، حتى ظهر أيوب بغتة، وكاد أن يصطدم بها، ما جعلها تتقهقر رافعة يديها للأعلى في تسليم، كأنه أمسكها بالجرم المشهود، هاتفة في تبرير لوجودها خارج غرفتها: الساعة لسه مجتش تسعة والله.
ابتسم لأفعالها ابتسامة كانت تحمل بعض من شجن، هاتفا في نبرة متعبة: ولا يهمك.

 

واستطرد بنبرة مترجية: ممكن أطلب منك فنجال قهوة! عندي صداع جامد.
هتفت: أكيد طبعا..
وهمست ساخرة: دي هيفا دي أكبر صداع.. وهي شبه عفريت العلبة كده..
هتف أيوب: بتقولي حاجة!

 

هزت رأسها نفيا، واندفعت تحضر له قهوته، كانت قد تنبهت أن حجرة المكتب بابها مفتوح ومظلمة، وأنه توجه تقريبا باتجاه الحديقة، فغيرت مسارها وكان استنتاجها صحيحا، فقد وجدته يجلس على الأرجيحة، تهتز به في هوادة، وهو يسند رأسه للخلف، مغمض العينين، يبدو مشغول البال، معكر الفكر..
وضعت فنجال القهوة على الطاولة البامبو القصيرة بالقرب منه، فتنبه متطلعا نحوها، ممتنا: متشكر، تعبتك معايا.

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top