رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

نهض واضعا المنشفة بكفها الممدودة، هاتفا وهو يهم بمغادرة الحجرة: هخلي نفيسة تجيب لك أكلك هنا، أنتِ مكلتيش..
أكدت سلمى مازحة: ياااه، ده يبقى كتر خيرك، كان فيه كفتة ع الغدا، وأنا بموت فيها..
لم يستطع أن يمسك ضحكاته، التي علت وهو ينزل الدرج، لتصل لهذه التي كانت تموت كمدا بالأسفل، لتجاهل الجميع لوجودها.
*******************

close

 

قاربت الساعة على التاسعة مساءً، الميعاد المحظور لها بعده، التواجد خارج غرفتها، فقررت الإسراع نحو الأسفل، لإحضار بعض المقرمشات والمكسرات، من أجل فترة المساء والسهرة، التي تقضيها وحيدة بغرفتها، بعد أن يحين وقت اعتقالها بغرفتها، حتى صباح اليوم التالي.

 

تسللت تحيط جسدها بمئزرها، تفتح الباب في حرص شديد، وما أن همت بالخروج من الحجرة، إلا ولمحت ظل هيفاء، مسدلة الشعر، تسير بملابس نوم فاضحة، باتجاه غرفة أيوب.. عادت للحجرة مغلقة بابها في حذر، هامسة لنفسها: هيفا رايحة تجر أيوب للرزيلة، وتبقى مصيبة لو طلع بيحبها! .. وقال كان بيتريق على الروب بتاعي! ماشي يا أيوب يا بن برلنتي!
همت بالخروج من جديد، لتسأل نفسها بغتة: وأنتِ مالك! يحب الرزيلة، يحب هيفا، يحب اللي يحبه، يخصك ف إيه!

 

أنتِ نسيتي إنك متجوزة!
تسمرت موضعها للحظة بعد تذكرها للحقيقة التي قاربت على نسيانها، فأين هو زوجها ذاك، ولما تركها وحيدة في هذه البلاد الغربية، كل هذه المدة، التي قاربت على الشهرين!.. قررت بعدها تجاهل ما رأته، مسرعة قبل أن تدق

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top