رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

كان الجميع مصطف على جانبي المائدة، وضعت هيفاء نفسها عنوة على المقعد المجاور لمجلس أيوب، بينما احتلت سلمى الجانب الآخر بصحبة ساجد، الذي بدأت تضمه لمائدة الغذاء بصحبتهم، حتى يعتاد الاختلاط، وتعمل على تعليمه الانضباط واتباع قواعد المائدة.
ما أن شرعوا في تناول الطعام، حتى هتفت هيفاء في تعجب، متطلعة لسلمى بنظرة محتقرة: الخدم أصبحوا

close

 

يشاركونكم المائدة يا عم! تغيرت القواعد كتير يا أيوب.
تطلع الشيخ الذي كان يترأس المائدة، صوب هيفاء، والتي قد ضغط على حاله لتقبل وجودها، والخروج لمشاركتهم الطعام، بعد رجاء حار من أيوب، هاتفا بنبرة حانقة: سلمى ما هي خادمة، سلمى معلمة ولدك.
ابتلعت هيفاء لسانها، عندما جاء عمها على ذكر كون ساجد ولدها، وكأنها تتنصل من هذه الحقيقة المخزية، ولا

 

ترغب فالاعتراف بها.
طاشت كف ساجد بصحنه، وبدأ في إشاعة الفوضى قليلا، وسلمى تحاول وضعه تحت السيطرة، لتهتف هيفاء حانقة: الأطفال محلهم ما هو على طاولة الكبار، يكفي هذا القرف.
كان أيوب يحاول التظاهر بالبرود، محافظا على أعلى درجات ضبط النفس حين قال: بإمكانكِ مشاركة نفيسة

 

وسعدون طاولة طعامهم، بعيد عن هاد القرف.
هتفت هيفاء في إصرار، مشيرة لسلمى باحتقار: ما بظن هاد مكاني، هو مكان ها دي ال.. ايش! والله ما لقيت لها وصف، و..
قاطعها أيوب في صرامة: لا كلمة تزيديها، وإلا لا مكان لكِ ب هالبيت، الآنسة سلمى ما هي معلمة ساجد وبس، هي

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top