رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

ألقت على ثوب الزفاف نظرة أخيرة، ثم دفعت به دفعا لجوف حقيبتها، تدفنه في قعرها، مودعة وهي تدرك، أنه ثوب المرة الواحدة، وأن ارتدائها له مجددا، لن يتكرر، وأن هذه الفرحة المنقوصة، لن تعود.
ارتدت بديل عنه ثوب بسيط، وغطاء رأس يماثله بساطة وضعته جانبا، ثم أغلقت الحقيبة في إحكام، وقفت أمام المرآة، لضبط حجابها، ومحاولة إزالة ما علق بصفحة وجهها من أحبار الزينة الرخيصة، التي غطت ملامحها، والتي

close

 

على الرغم من امتلاء وجهها، كانت تتسم بالبراءة ما جعلها أشبه بملامح طفلة إلى حد كبير، عبثت بأدوات زينة أمها، في محاولة للتشبه بالنساء الناضجات.
كانت قسمات وجهها تحمل هما مستترا، ما دفعها كما اعتادت، لتذكير نفسها، أنها من المفترض عروس، والليلة

 

ليلة زفافها، وعليها أن تكون أكثر اشراقا وتألقا، لذا ابتسمت لوجهها بالمرآة البلورية الفاخرة، ثم انفجرت ضاحكة ساخرة من نفسها، مقلدة أحد إعلانات كريم البشرة الباريسية، وهي تزيح بعض الأصباغ عن وجنتيها: سلمى بالبصل والثوم، وها أنت امرأة جديدة كل يوم.
وانفجرت ضاحكة من جديد، وبدأت تدندن لحنا جال على خاطرها اللحظة، حتى أنهت إزالة كل مكياجها، على قدر

رواية من يطرق باب القلب كاملة جميع الفصول

استطاعتها، لتكتشف أنه كان لحنا حزينا، لا يليق بلحظات الفرحة التي من المفترض الاستعداد لها، لكنها لم تتوقف عن الدندنة، بل إنها رفعت صوتها قليلا، تشدو بكلمات الأغنية في شحن:
وعصير العنب العنابي العنابي..
نقطة ورا نقطة يا عذابي يا عذابي..

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top