رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

كانت بالحديقة، تمارس تدريبات ساجد لإلزامه على الجلوس لفترة طويلة، كان يشاركه هزاع، الذي كانت تأمره بالجلوس، فيطيع بلا حراك، على عكس ساجد الذي كان لا يطيق الجلوس خمس دقائق متواصلة، ما كان يدفعها لحمله للجلوس على مقعده من جديد، تبدأ حساب الوقت الذي يحققه في كل مرة، كان التحدي اليوم، هو إلزامه

close

 

بالجلوس لنصف ساعة كاملة، وها قد مرت الساعة ولم تحقق أي تقدم يذكر.
كان أيوب يتابعها من نافذة حجرته، يثني على صبرها، وقدرتها على التجاوب مع اخفاقاتها، وإصرارها على النجاح، مهما كانت التحديات في حالة ساجد، والتي يعترف، أنها تحسنت بشكل كبير عن ذي قبل، وأنها حققت معه، في

 

فترة ليست بالطويلة، ما لم يحققه من سبقوها من مدربين.
نزل الدرج، صوب الحديقة منضما إليهم، يسأل في نبرة مبتهجة: إيه الأخبار النهاردة!
أجابت مؤكدة: تمام الحمد لله، بندرب على توقيت جديد، وربنا يسهل.
اقترب أيوب من ساجد، وثنى ركبتيه، منحنيا ليطاله، يحاول أن يتواصل مع الصبي بصريا، لكنه كان عنيدا يتفادى

 

ذلك، وهو يهز رأسه في آلية، ما منعت أيوب من إخباره: لو جلست النصف ساعة، بطلعك التمشية اليوم مع هزاع.
رفرف كف ساجد في سعادة، بينما أشار أيوب لها، لتبدأ في عد التوقيت، وقد علا نباح هزاع في فرحة، ما أن أدرك أن مكافأة ساجد، هي فالإساس مكافأته، فجلس في تهذيب، يشاطر ساجد محاولته السيطرة على حاله، وتحجيم

 

رغبته في النهوض من مقعده..
كانت تتطلع لساجد، تتمنى لو كانت رغبته في الخروج مع هزاع كبيرة، لتدفعه للجلوس هذه الفترة الغير مسبوقة، فقد نفذت كل مكافأتها المجدية بالفعل، وجاء أيوب فالوقت المناسب تماما، ليعرض هذه المكافأة التي ما كانت

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top