– كان يجلس فوق مقعده في قاعة الاجتماعات مع زملائه في العمل وأمامهم السيد ” زُبير ” رئيس الشركة .
_ بالنظر لاخر موسم مالى للشركة اظن علينا اننا نحسن دا وعشان كده لازم نراجع اهدافنا لازم كلنا نعمل جُهد إضافى ” اردف السيد ” زُبير بهذه الكلمات بنبرة رسمية .
– ليأومأ له الجميع بالإيجاب ، ليُكمل حديثه قائلاً : انتوا عارفين انوا احنا مُقبلين علي حدث جمع تبرعات فـ عشان كدة عايز عائد السنة دي تبقي اكتر بكتير من السنة اللي فاتت ، دلؤقتي كلكم عارفين هتعملوا اي ؟!
– أومأ الجميع له بإيجاب ماعدا “مروان ” الذي كان شارداً لينتبه لذلك السيد ” زُبير ” ليوجه له الحديث : مروان عندك اي مقترحات …في اي حاجة عايز تضيفها؟…” اردف السيد ” زُبير بنبرة مُتسائلة.
– لكن ” مروان ” لم يُجيب بسبب شروده، لـ يضربه ” ضياء” ضربة خفيفة بذراعه حتي ينتبه.
– انتبه إلي الجميع الذين يحدقون به ومنهم رئيسه السيد زُبير .
_اسف زُبير بيه حضرتك كنت بتقول حاجة ؟…. اردف بنبرة هادئة .
– عقد السيد” زبير “حاجبيه ثم أردف إليه بنبرة حادة : انت فين تركيزك ها ؟!