– توقفت عن تلمسه ثم استدارت برأسها للامام و اردفت إليه : بعد كل السنين دي اللي عرفتك فيها و عشت معاك فيها بقيت اعرف انك لما تتعب من الشغل بتيجي تقولي وتشتكيلي منه مش بتحب تبقي ساكت زي ما انت ساكت دلؤقتي .
– استدار لها برأسه بعد أن زفر ذلك الدخان من فمه ولم يُعلق ، ليجدها تتحدث هي :
مروان حبيبي انت كنت زمان بتشاركنى في كل حاجة لكن دلؤقتي حاسه انك منفصل عني وبـ تبعد عني ” اخبرته
بنبرة هادئة .
_ قصدك اي يا فَلك ؟….
= انا ليه حاسه انوا في حاجة واقفة بينا !!
_ اي اللي خلاكِ تقولي كدة ؟
= لانك متغير و بتخبي عليا ” اردفت بنبرة حزينة .
– القي تلك السيجارة من يده ثم استدار لها بكامل جسده و كوب وجهها بين يديه ثم أردف: انا فعلا مخبى عنك حاجة !!!
– عقدت حاجبيها ثم نظرت له بنظرة مُستفسرة .
_ وهى انى بحبك لدرجة انى مقدرش اخبى عنك حاجة .
– لتجد نفسها تبتسم تلقائياً بعد حديثه هذا ، لـ يُبادلها الابتسامة ثم أخذ شفتيها في قبلة لطيفة ، ثم ابتعد عنها بعد بضع ثوانى و انخفض بشفتيه لـ إحدي أُذُنيها يهمس لها بـ بضع كلماتٍ جعلتها تبتسم بخجل .
– توقف عن الهمس لها و وجدته يضع يداً فوق ظهرها واليد الاخرى تحت رُكبتيها و غادرا الشرفة مُتجهان نحو الداخل حتي يستطيعا تقضية بعض الوقت المُمتع بينهما.
☆☆☆☆☆☆☆
يتبع…