ليجدها تبتسم له أيضا ثم نهضت من جواره و هي مُقررة الهروب من هذا الحديث الذي من المفترض انه يُسعدها ولكنه جعلها تشعر بالذنب لانها تخدعه ، لتجد نفسها تُردف إليه تلقائياً بنبرة خافتة : انا مش قريبة حتي من المثالية يا خالد .
– شعرت بعدها بمحاوطة” خالد ” لها من الخلف ثم أردف لها بنبرة مُحبة : لا خلي بالك من كلامك انتِ بتتكلمى
عن مراتى ، ثم قام بطبع قُبلة لطيفة فوق كِتفها ، لـ تُغمض عينيها وتستند برأسها علي رأسه .
– بعد ثوانى استدارت له بكامل جسدها ثم كوبت وجهه بين يديها وأردفت : تعرف انى بحبك اوي
-توسعت ابتسامته بشدة لـ يلتقط شفتيها في قُبلة يبث بها حبه لها أيضا .
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
– (أما علي الجانب الآخر في منزل ” مروان ” )
– كان يقف في الشرفة يدخن بشراهها لـ يجد يداً لطيفة تتلمس ذراعه بلمساتٍ حنونه .
– استدار برأسه ليجد فَلك تردف إليه : مالك في اي ؟… اردفت بنبرة هادئة مُتسائلة .
_ مفيش حاجة انا بس مضغوط شوية من الشغل أجاب بنبرة مقتضبة.