– توقفت أمام شقته و قرعت الجرس ، ثم وجدت الباب يُفتح ليظهر هو من خلفه، ثم ابتسم إليها بإبتسامته التي كانت تراها جذابة في الماضي أما الآن تراها سمجة للغاية .
– ابتعد بجسده إلي الجوار حتي يسمح لها بالدخول ، دخلت ثم غلق الباب خلفها ، وتحرك نحوها و توقف أمامها.
– عقدت ذراعيها أمام صدرها ثم اردفت بنبرة تدل علي نفاذ صبرها : ادينى اه جيت ياريت تنجز وتقول عايز اي عشان معنديش وقت .
= طيب اقعدى نتكلم ولا تحبى نتكلم علي الواقف ” اردف بنبرة هادئة .
_ مروان ، اخلص وقول عايز اي ” زفرت بضيق من هدوئه المستفز هذا .
– شهقت عندما وجدته يمسك بإحدي يديها بين يده و يجذبها خلفه .
– أدخلها إلى غرفة النوم ، لـ تنفض يدها من يده ثم صاحت به في غضب : اللي انت بتعمله دا انت اتجننت .
– لم يُجيب علي حديثها بل بدأ يدور حولها وهو يتحدث بنبرة هادئة : فاكرة اللي حصل بينا في الاوضة دي انا مش قادر انساه.
_ مروان أفهم بقى كل حاجة كانت بينا خلصت خلاص ” صاحت بنبرة غاضبة .
= لاء ….. مش صح .
_ هو أى اللي مش صح ، حكايتنا بدأت برهان سخيف منك وانتهت بغلطة هقعد احاول عمرى كله عشان أنساها واكفر عن ذنبها… ” صاحت بنبرة غاضبة يتضح بها الحزن .