– بعد مرور بعض الوقت وصلت إلي العنوان .. وتوقفت بسيارتها أمام العمارة التي توجد بها شقته ، صَفت سيارتها ثم تحركت إلي داخل العمارة تحت أنظار ذلك البواب الذي يوجد أمام العمارة .
_ طالعة لـ مين يا ست هانم ” اردف ذلك البواب بنبرة مُتسائلة ”
– توقفت ثم ضيقت عينيها وأجابت بنبرة يتضح بها الضيق : وانت مالك يا راجل انت ، ازاي تسألنى سؤال زي دا .
= مش القصد يا ست، انا غرضى اساعدك ” اردف بنبرة هادئة مهذبة .
– شعرت انها تطاولت بحديثها مع ذلك الرجل العجوز لـ تردف بنبرة مقضبة: سوري مكنش قصدي اكلمك كدة … المهم قولى مروان مغربي ساكن في انهي دور .
– توسعت عينيه للحظه بعد ان علم انها آتيه إلي ذلك الرجل اللعوب الذي يأتى إلي شقته من وقتٍ لـ آخر ، ثم أجاب بنبرة رسمية : الأستاذ مروان ساكن في الدور السادس .
– لتأومأ له ثم غادرت من أمامه بينما هو يضرب كف يده بالكف الآخر ثم أردف: استغفر الله العظيم اي الستات دي اللي تروح للرجالة في بيوتهم ديي ، ربنا يحافظ علي بنتنا ويسترها علي الولايا.
☆☆☆☆☆