– جلست فوق الفِراش و أمسكت حقيبتها الصغيرة و اخرجت منها هاتفها فـ وجدت بعض الرسائل علي تطبيق الواتس اب من رقم مجهول لكن بعد أن قرأت ما بداخلها علمت من يمتلك ذلك الرقم .
– شعرت بالخوف والتوتر الشديد لـ تمسح الرسائل وقامت بحظر الرقم وهي تتنهد بضيق.
– خرج من المرحاض و هو يحاوط خصره بـ منشفة سوداء و يمسك بين يديه منشفة اخري يمسح بِها خصلات
شعره البندقية .
– وقع نظره عليه فـ وجدها متوترة قليلاً ، لـ يُلقي المنشفة من يده فوق الفِراش ثم أردف : أميرة ؟….
– رفعت راسها له ثم أجابت بنبرة خافتة : ن..نعم ….
– تحرك و جلس بجانبها ثم أحتضن يديها بين يديه و أردف إليها بتسائل : مالك في ايه ؟
– لا تعلم بـ ماذا تُجيب علي سؤاله، هل تخبره بتهديد ذلك الوغد أخيه الذي اخبرها اذا لم تُقابله غدا في تلك الشقة التي شهدت علي ليلتهما في الماضي ….. سوف يفعل شئ يجعلها تندم علي عدم حضورها …
_ لا يا حبيبي مفيش حاجه بس قلقانة شوية علي مامتي ما انت عارف انها تعبانة ” اردفت بنبرة هادئة.
_ لا متقلقيش إن شاء الله تبقي كويسة وبعدين هي مش عندها معاد عند الدكتور بعد بكرة ف هنتطمن عليها .
= اه وانا هروح معاها
_ لا خليكِ انتِ ياعمري انا هروح معاها وبعدين انتِ عندك شغل زيي في المكتب فـ متحاوليش تهربي منه مش عشان مرات المدير يعني ” اردف بنبرة محاولاً جعلها تبدو مرحة .
– ابتسمت له ثم قالت بنبرة هادئة : مش بهرب من الشغل بس لازم تعرف يا خالد انوا عيلتى هما أولاويتي و بالذات