– ثم نهضت من فوق الأريكة التي كانت تجلس عليها بجانب زوجها ثم تحركت مُتجهة نحو تلك الدراجات الرخامية حتي تعبُرها لـ تصل إلي غرفة إبنة زوجِها .
{ في غرفة تيا }
_ مش تيتا ضُحى حكتلك حدوتة جميلة عشان تنامي منمتيش ليه بقي ؟ ” اردفت أميرة بنبرة مُتسائلة إلي تلك
الصغيرة بينما تتمدد فوق الفِراش بجانبها و تضمها إلي أحضانها .
_لما بنام بشوف كوابيس وحشة ، ماما ” اردفت تيا بنبرة طفولية خائفة.
= و ماما قالتلك اي عن الكوابيس دي ؟ … اردفت بنبرة متسائلة وهي ترسم ابتسامة فوق شفتيها.
_ انها مش حقيقة…… لأنها لو حقيقة فـ كان فيه حد وجيه خدنى منك ” اجابت بنبرة طفولية.
_ صح بس بردو مفيش حد يقدر يجي و ياخد مني تيا حبيبة ماما أبدا… Do you why ؟؟…. ” أتعلمين لماذا ”
– حركت يدها بحركة تدل علي عدم معرفتها ، لتُجيب أميرة بنبرة مرحة : Because I am the super mom ” لأننى الأم الخارقة ”
– لتبتسم تيا ثم تلاشت ابتسامتها عندما شعرت بإبتعاد والدتها الجديدة عنها .
_ ماما ؟…….
– حدقت بها أميرة لـ تجدها اردفت بنبرة طفولية : تيا عايزة ماما تنام جنبها ممكن
– اقتربت منها مرة ثانية ثم اردفت بنبرة محبة لتلك الصغيرة اللطيفة مثل أبيها : و ماما أميرة هي كمان عايزة تنام جنبها ، ثم قبلت جبينها و تمددت بجانبها حتي تجعلها تنام .
– بعد مرور وقت قليل ، وجدت الباب يُفتح لـ يظهر من خلفه ” خالد ” كان سيتحدث لكن أميرة اشارت إليه بعينيه علي تلك الصغيرة التى تغفوا في ثبات .
– ليُشير إليها بيده حتي تنهض وتلحق به إلي غرفتهما، لـ تأوما له بإيجاب وبالفعل بعد بضع دقائق توجهت إلي غرفة نومهما ، فـ وجدته في المرحاض .