يتضح بها الغضب .
_ لاء ” اردف بتلك الكلمة بنبرة عالية غاضبة جعلتها تنتفض من الداخل .
– و علي فكرة أحسنلك تنفذي كلامى وتشيلي ال Block والإ هفضل اتصل بيكِ في اي حتة تروحيها و حاجة كمان اول ما تنزلي القاهرة عايز أقابلك واشوفك ولو رفضتي انتِ حرة بقى
_ دا اى دا بقي بتبتزنى يعني ولا ايه ؟؟ ” اردفت بنبرة غاضبة ولكن عكس ملامح وجهها التى يرتسم عليها الخوف .
= هتعملى اي …. هتقولى لـ خالد ؟ اوك يلا روحى قوليله .
– اغلقت المكالمة الهاتفية بعد شعورها بالإستفزاز والغضب من هذا الوغد الحقير .
– استنشقت بعض الهواء ثم زفرته بـ هدوء ، ثم تحركت إلي خارج الكابينة ، مُقررة التوجه الي غرفتها ، لـ تجد في
طريقها زوجُها .
– ابتلعت ريقها ثم حاولت رسم ابتسامه حتي لا تثير شكوكه ….
– توقفت أمامه ثم وجدته يردف إليها بتسائل :
_ اي طولتى ليه ؟ وبعدين مين كان بيكلمك.
= دي … دي ماما ” رغداء ” بس بتطمن عليا اصل لما بتتصل عليا فون ومبردش عليها بتتجنن عليا ازاي ما انت عارف بتقلق قد اي ، فـ اتصلت عليا هنا بسبب اني مبردش عليها فون ” اردفت بنبرة هادئة محاولةً منها في التغلب علي حالة التوتر التي تعتريها الآن .
– عقد حاجبيه ثم تسائل : هي عرفت منين رقم الفندق .