لا يستطيع مُهاتفتها ، لكن هذا لا يمنعه محاولاته للوصول إليها بـ أي طريقة اخرى.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆
( مساءً )
– كان يجلسا في المطعم التابع للفندق المُقيمان به لـ قضاء شهر العسل .
– مسحت يديها بالمحرمة الورقية بعد أن انتهت من تناول طعامها ، بينما هو مازال يأكل .
– ابتلع ما في فمه من طعام ثم تحدث إليها مُتسائلاً : اي مكملتيش أكلك ليه
_ لا الحمد لله شبعت يا حبيبى ” اردفت بإبتسامة.
= متأكدة ؟؟…. لانى عايزك تتغذى كدة عشان اللي هنعمله بعد شويه ” اردف بنبرة ماكرة .
– ابتسمت ثم تحدثت إليه بنبرة ماكرة أيضا: ليه هو احنا هنعمل اي ؟؟
_ هخلص أكل وهقولك حاضر ” اردف بنبرة ماكرة ثم غمز له بـ احدي عينيه .
– ابتسمت بسبب نبرته الماكرة التى هي تعلم ما سوف يحدث بعدها .
– شردت في لحظاتهما الخاصة التي اكتشفت من خلالها جانبه المرح و الشقي الذى لم تكن تعرفه بسبب طبيعة شخصيته العملية والهادئة ولكن اكتشفته مؤخراً .
**
– قاطع شرودها صوت تلك الفتاة التى تعمل في هذا المكان.
_ Bonsoir .
– نظرا إليها خالد و اميرة منتظران ما ستقوله.