_ مروان ازيك يا حبيبي ” ثم عانقته لكنه لا يُريد أن يُبادلها العِناق ولكنه فَعلها علي اي حال .
_ تمام يا مدام ضُحى ” ارظف بنبرة جافة .
– فصلت عِناقهما واردفت إليه بنبرة شبه غاضبة: اي مدام “ضُحي ” دي ، انا مامتك يا ولد ولا مش عايز تقولى ماما .
_ كنت بقولهالك زمان عشان كنت عايزك معايا بس دلؤقتي أظن مالهاش لازمة.
= انت شايف كدة ؟…. طيب يا مروان بس عايزاك تعرف انى مامتك سواء زمان ولا دلؤقتي .
– لم يُجيب عليها ، بسبب تلك الضوضاء الناتجة بسبب دخول العروسين.
– وقعت عينيه علي أخيه و زوجته لـ تجحظ عينيه بسبب ما يراه الآن .
– هل عروس أخيه هي ” مــيــرا ” ؟؟؟…..كاد أن يفقد عقله الآن مما يُحدث فهو يتسائل كيف استطاعت مـيـرا الزواج من أخيه.
– جلس العروسين في المكان المخصص لهما ، فـ بدأ الاحتفال ، بعد مرور دقائق تحرك نحوهما، ثم توقف أمامهما لـ يُصافح أخيه ثم عانقه وهو يهمس له بنبرة يحاول جعلها طبيعية : الف مبروك يا خالد ، بينما ظل يحدق في تلك التي تجلس بجانب أخيه ويرتسم علي ملامحها التوتر والخوف معاً بعد أن رأته يُعانق زوجها .
– بادله ” خالد ” العِناق ثم أردف له بنبرة محبة : الله يبارك فيك يا مروان .
– ثم فصل عِناقهما الأخوى فـ وجد ” خالد ” يتحدث إليها : أميرة ” دا ” مروان ” اخويا طبعا انتِ مشوفتهوش قبل كدة .
– مد يده إليها ، لـ تُبادله المصافحة وهي ترسم ابتسامة مزيفة فوق شفتيها حتي لا تثير انتباه زوجها .