– بينما هو من داخله يعلم جيداً انه لم يحب أخاه هذا ، بسبب حب والدته الكبير له وتفضيلها عليه دائماً عندما فضلت العيش مع أخاه وليس معه حتى في الماضي حينما توفى والده السيد ” سامى ” لم تختار البقاء معه لرعايته بل قامت بالزواج من والد خالد والذي كان يُدعي ” حسن” وتركته هو مع ” جدته السيدة ” أزهار ” ، فكم
ذلك أحزنه كثيراَ فهو كان يريدها بجانبه لكنها تخلت عنه بِتركهُ لِوالدتها ، أنها لا تعلم بسبب ما فعلته انه اصبح يكرهها ويكره زوجها وحتى ابنها الذي يربط بينهما رابط الأخوه أصبح كارهاً له .
– أستفاق من شروده علي حديث زوجته : تعرف مستغربة اوى انوا “خالد” قرر يتجوز تاني بعد موت ” رُقية ” مراته ، انا عارفة انوا كان متجوزها زي ما بنقول جواز قرايب بِحكم انها بنت عمته وخلف منها كمان بنته الصغننة ” تيا” بس دا ميمنعش انوا يكون وفى ليها مش يتجوز بعدها ولا انتوا الرجالة مفيش اي وفاء خالص .
– ابتسم ابتسامه ساخرة علي حديثها ، ثم أردف إليها ” مش حكاية وفاء بس انا شايف انوا حر ، فخليه يعمل اللي
هو عاوزه احنا هنشغل نفسنا ليه..
_ انت شايف انوا حر امممم طب قولى بقي لو انا مُت هتتجوز من بعدي
-ضحك ثم أردف لها بنبرة مرحة ” طبعاً يا حياتى . استدارت له بكامل جسدها ثم ضربته في صدره و قالت بنبرة