نحو المرحاض لانه عَلم انها بداخله.
– كانت تقف تحت المياه المُتدفقة و دموعها تتدفق ايضاً فوق وجنتيها بسبب ما حدث معها وبسبب عدم اهتمامه
بـ مُرضاتها .
– شعرت بالباب يُفتح لم تُعير ذلك اهتمام لانها تعلم انه هو ، فـ وجدته يضع يديه فوق خصرها وحاوط ظهرها ايضا بجذعه لـ ينتفض جسدها وتحاول الإبتعاد عنه لكنه استطاع السيطرة علي جسدها ولم تستطيع الفِرار من مُعانقته إياها .
– اخفض رأسه للأسفل قليلاً ثم قرب فمه من احدي اذنيها وهمس إليها بنبرة هادئة مُعتذرة: حقك عليا
– ارتفعت شهقاتها دون إرادة منها، ولم تُجيب عليه .
_ ميهونش عليا زعلك ، ثم قام بـ تقبيل إحدي وجنتيها بـ قُبلة خاطفة ، و من ثم أخذ يُكرر اعتذاره محاولةً منه لـ كسب رِضاها.
– بعد وقت ليس بقليل استدارت له بكامل جسدها ثم حدقت به بنظرة عِتاب له ، لم يستطع تحمل تلك النظرة
ليُعَانقها .
– رفعت يديها لتحاوط جذعه هي ايضاً. لـ يظلا هكذا ولم يهتما بِحالتهما تحت المياه المتدفقه .
– فَصل عِناقهما ، فـ وجدته ينحني للاسفل قليلا ووضع يداً أسفل رُكبتيها ويداً اخري أسفل ظهرها ليستطيع حَملها
، ثم خرج بها من المرحاض مُتجهاً نحو غُرفتهما.
– بعد قليل من الوقت كان قد انتهي كلاً منهما من تغيير ملابسهما المُبتلة ، واندفع كِلهما بداخل الفراش ، لـ تجده يعتليها و نظر إليها بنظرات مُعتذرة ، ثم قام بتقبيل جِبينها ثم وجنتيها، وتتزحزح بجسده للأسفل قليلا حتي وصل
إلي ساقيها .