– ليُحرك رأسه يميناً ويساراً ثم تحدث قائلاً : انا عارف اني زعلتها بس انا امبارح كان غصب عني .
– أومأ له ضياء بينما أكمل مروان حديثه : حالياً كل اللي بفكر فيه اني ألاقي ” مـيـرا ” وأحكيلها كل حاجة و اعتذرلها عشان أزيح العبئ دا من علي صدرى.
_ مروان متجننيش وانت بتحاول تقنعني بكلام انت ذات نفسك مش مقتنع به ، اشمعني دي اللي عايز تحكيلها وتعتذرلها ما انت عملت علاقات كتير مع بنات تانيين عمرك فكرت انك تروح تعتذرلهم، أنا شايف انك تشيل الأفكار دي من دماغك وتحاول تشوف حياتك ومتعقدهاش اكتر من كده وياريت تدي اهتمامك كله لـ بيتك و شغلك
وتنسي اي حاجة تانية وصدقني لو ركزت وعملت اللي بقولهولك دا ، احساس الذنب اللي بيلاحقك دا بسبب ” ميرا ” هيختفي، وبالمناسبة ذكري جواز سعيدة ” اردف ضياء له مُرشداً إياه لعل ذلك يجدي نفعاً.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
( في المساء )
– انتهي من عمله ، و اسْتَقَلَّ سيارته مُقررِاً العودة إلي منزله ، بينما هو يقود سيارته أمسك هاتفه لـ يُهاتف زوجته لكنها لا تُجيب عليه ، ليُسرع من سرعة السيارة محاولاً الوصول الي المنزل .
– بعد قليل من الوقت دلف إلي شقته واتجه نحو غرفتهما لم يجدها ، فـ خلع سُترتهُ وساعته وترك مُتعلقاته فوق الأريكة ولم يهتم بـ خلع باقي ملابسه بل ظل بـ قميصه الأبيض وباقي ملابسه هو فقط خلع سُترته الرسمية ، تحرك