_ اي دا ياخي ، اي اللي عملته دا ؟” اردف ضياء بنبرة غاضبة.
بينما حبيبة اخذت حقيبتها من فوق الطاولة وهي تردف إليه بنبرة غاضبة : مروان انا مش عارفة انت اي مشكلتك بجد ؟!
-ثم غادرت من امامهما بخطواتٍ غاضبة .
_ اي دا انت لسه هنا ليه ما يلا امشي انت كمان ” اردف مروان بنبرة هادئة مُستفزة.
– نهض ” ضياء ” وهو يُحرك رأسه دليلا علي ضيقه ثم أردف إليه بنبرة غاضبة : اه همشي وخليك انت قاعد لوحدك كدة .
– ثم غادر من أمامه ، بينما مروان ظل جالساً و تعتريه حالة من الغضب الشديد .
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
( في المساء )
-عاد إلي المنزل وجدهُ في حالة سكون ، دلف إلي غرفة النوم وجد” فَلك ” تتسطح فوق الفراش وهي تضم غِطاء
الفِراش إليها وتتصنع النوم ولكن يظهر علي ملامحها آثار البكاء ، ولكنه لم يهتم ، و تحرك نحو خزانة الملابس واخذ ملابسه المنزلية منها ثم توجه إلي المرحاض حتي يأخذ حماماً بارداً يطفئ نار غضبه ، مما حدث معه اليوم، بعد قليل كان قد انتهي من الاستحمام و اندفع إلى داخل الفِراش مولياً اياها ظهره ثم نام ولم يعطيها اي اهتمام .
[ في الساعة الخامسة فجرا ]
– خرج من المنزل مُقرراً الذهاب الي المُنتزه القريب من منزله لـ يأخذ جولة لـ ممارسة رياضة الجري التي يُخرِج بِها طاقته السلبية .
– انتهي من ممارسته لـ رياضته و عاد إلي منزله لـ يأخذ حماماً .