_ حتي لو مش بيهمك حد متتكلمش معاها كدا ياخي ” اردف ضياء بنبرة غاضبة.
– لينظر إليها ثم رفع إصبعه السبابة و أشار إلي ضياء ثم وجه إليها الحديث : ها مبسوطة كدة ؟ وانتِ بتطلعيني وحش قدامه .. يارب تكوني اتبسطتي… اهه خلاص بقيت في نظرهم وحِش وانتِ بقيتي فَلك العظيمة .
– ليحرك كُلاً من ضياء و زوجته رأسهما دليلاً علي عدم تصديقهما لما يحدث الآن بينما فَلك لم تتوقف عن البكاء في صمت ولكنها همست بنبرة هادئة يتضح بِها الحزن الشديد : انت بـ..تعمل كـدة ليـه ؟ انا عملت اي لـكل دا ؟
– ليُحرك عينيه يميناَ ويساراً من حديثها ثم أردف بنبرة عصبية : يلا عيطي اكتر وخليني أحس بالذنب اكتر مش هو
دا اللي انتِ عايزاه !!
– لم تُجيب عليه ثم نهضت من فوق مقعدها وهي تتحدث بنبرة حزينة : أسفة يا جماعة بس انا لازم أمشي ، ثم تحركت حتي تُغادر من أمامهم .
– لـ ينهض كُلاً من ضياء و زوجته حتي يستطيعا تهدئتها اما ” مروان ” فـ ظل في موضعه ثم أردف إليها بنبرة هادئة مُستفزة : ايوة ياريت تمشي ، يلاااااا .
– خرجت منها شهقة بدون إرادتها من كثرة بُكائها ، ثم غادرت من امامهم بخطواتٍ سريعة.