– ضرب بـ يده فوق الطاولة بغضب ثم أردف بنبرة غاضبة يتضح بِها نفاذ صبره :
_خلاص اي بس هو انا كام مرة اقولها مالكيش دعوة بيهم .
= انا أسفة ” اردفت بنبرة هادئة بينما عينيها بدأت في تكوين سحابة من الدموع
– اردف مُكرراً كلمتها : أسفة ؟… تعرفي لما يكون مش قصدك انك تعملي حاجة متقوليش اسفة ، كانت ستتحدث لكن تحدثت حبيبة بدلاً عنها
_ مروان اهدي هي بس قصـ…. قاطع حديث حبيبة بنبرة غاضبة مُنفعلة وهو يصيح بإسمها : “حبيبة ” من فضلك .
– صمتت حبيبة بسبب إحراج مروان لها ، ثم نظرت إلي زوجها ….
_ انتِ اي مشكلة تحصل بينا مش معاكِ غير كلمة اسفة ، كل حاجة عندك اسفة اسفة …. اي هو دا
– زفر بضيق بعد أن صاح بها بنبرة غاضبة ، ثم أكمل حديثه بنبرة غاضبة : اه عاجبك كدة وانتِ بتخليني اطلع وحش
قدام صُحابى، ثم ضرب بقبضته مرة أخري فوق الطاولة بغضب ولم يهتم ب إلتفات كُلاً من حولهم في المطعم .
– لم تستطع منع تدفق دموعها من شدة إحراجه له.
_ مروان خلاص في اي ، في ناس حوالينا مينفعش كدة ” اردف ضياء ، لكنه صاح بنبرة مرتفعه أكثر: انا ميهمنيش حد .