بعد مرور عدة دقائق
~ في الجهة الاخري كان يُهاتف مُساعدتهُ ” عزة ” في أمراً ما خاص بالعمل ، ولم يرى تلك التي كانت تعبر من خَلفهِ مُقررةً الخروج من المتجر .
– بعد مرور وقت كان قد انتهيا من شراء الملابس وخرجا من المتجر وسارا إلي أن وصلا إلي الدرج المُتحرك الذي
يعمل بالكهرباء ، ليستقلاه سوياً حتي يصعدا للدور الثالث من المول .
– كان يقف خلف زوجته يُحاوطها بذراعيه .
_تعرف كان فيه بنت لابسه نفس الفستان ولما الفستان بتاعي مكنش مظبوط عليا ادتني بتاعها .
_ دا لُطف وذوق منها ” اردف إليها بإبتسامة “.
– استدارت له فَلك ووقفت أمامه ثم تحدثت له بنبرة شاكرة : شكراً يا حبيبي علي الهدية الجميلة دي بس انا كمان كان نفسي اجيبلك هدية .
_ انا مش عايز حاجة غيرك يا نور عيني ” اردف إليها بإبتسامة .
– ابتسمت بسبب حديثه اللطيف ثم وقعت عينيها علي تلك التي استقلت الدرج من الجهة الاخري حتي تهبط للأسفل، لـ تهمس بسرعة إلي مروان وهي تخبره: مروان بُص وراك كده اه دي البنت اللي ادتني فستانها .
– ليستدير برأسه ووقعت عينيه عليها لـ تتغير ملامح وجهه علي الفور .