_ مفيش داعي تضايقي كدة الأمر بسيط اتصلي بيه واسأليه هو فين ” اردفت “حبيبة” بنبرة مًقترحة” ، ليأومأ “ضياء” بإيجاب مُوافقاً علي حديث زوجته .
– لتُخرج هاتفها حتي تستطيع الاتصال بِه لكنه لا يجيب ، لتزفر في ضيق من عدم إجابته.
_ ما انا قولتلك يا بنتي انوا اكيد مشغول في الشغل ومعاه حاجة ” اردف ضياء ” ثم مد يده مُحاولاً أخذ قطعه من حلوي الماكرون لكن “حبيبة ” ضربت يده ضربة خاطفة ثم زجرته قائلة : ما قالتلك دي لـ مروان.
_ انا هدوقها بس .
= لا ، وبعدين يلا ساعدوني انتوا الاتنين عشان نقفل و بعدين هتوصلوني في طريقكوا بما انوا مروان مجاش ” اردفت بها فَلك .
_ اوك ، ماشي ” اردف بها ضياء.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
– بعد مرور بعض الوقت كان قد وصل أمام العِمارة التي يقطن بها مع زوجته، صَف سيارته ثم توجه لداخل المبني مُتوجهاً إلي المِصعد حتي يصل الي شقته.
– دلف إلي شقته ووضع مُتعلقاته فوق طاولة السُفرة ، ثم توجه إلي غرفة النوم ولكنه لم يجدها ليعلم انها في
المطبخ فـ توجه إليه .
= دلف واستند بجسده علي الحائط بِمدخل المطبخ ثم أردف إليها : فَلك انا اسف ، لم تُجيب عليه وتصنعت إنهكامها في اعداد الطعام .