هو لا يعلم هل فقد عقله ؟ حتي يظل يتأمل تلك البُقعة هكذا ، ولكن تلك الملاءة هي الشئ الوحيد التي يَمتلكه مِنها ، بينما هو يتأمل تلك الملاءة قفزت بداخل عقله ذكري تلك الليلة ، ظل يتذكر كُل شئ حدث معه ، كيف كان يُقبلها ، يعانقها، يلمس جسدها الرائع ، كيف كان حالها بين أحضانه كل ذلك التفكير كان يُثيره للغاية .
– فتح عينيه ثم زفر هواءً ساخناً نظراً لِحالتهُ.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
|| علي الجهة الأخري
– كان يقف ” ضياء ” أمام الفاترينة التي يوجد بِها آخر ما تبقي من الحلوى وبجانبه زوجته و فَلك التي أعطته حقيبة بلاستيكية بها بعض الحلوي حتي يُعطيها لذلك الرجل الذي جاء ليحظي ببعض الحلوى المجانية.
_ اتفضل ” اردف بها ضياء إلي ذلك الرجل ”
= ممكن تلف لي ” الماكرون” دي كمان ” اردف بها ذلك الرجل ”
– ليأومأ له ” ضياء ” وكان سيمد يده حتي يأخذها ليُغلفها لذلك الرجل ولكن” فَلك ” منعته وهي تهمس له : لا ، دي
هنسيبها ل “مروان” .
– لينظر ” ضياء ” إلي ذلك الرجل وهو يردف ” sorry ، ليأومأ له ذلك الرجل ثم غادر .
_ الوقت اتأخر اوي ، هو جاي و لا اي نظامه ؟ ” اردفت فَلك بنبرة مُتسائلة ”
= ممكن يكون أدبس في شغل اضافي ولا حاجة بس اكيد هيجي ” اردف ضياء بهدف طمأنتها ” ، بينما هي حركت عينيها يميناً ويساراً دليلاً علي ضيقها.