_ ماشي بس متتأخرش ، وانا همشي now عشان “حبيبة ” شغاله مكالمات ومصدعانى ، ثم غادر المكتب .
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
|| علي الجهة الاخري في حفل مبيع الكيك الخيري .
كانت ” فَلك ” تقف أمام واجهة زجاجًية او ما تُسمى ” فاترينة ” تقوم من خلالها بعرض مبيعات الكيك الخاص بها
، وبجانبها كانت تقف صديقتها ” حبيبة ” .
_ طول عمرى بقول انوا مروان دا محظوظ ” اردفت حبيبة بنبرة مرحة ” .
= ليه بقي ؟ ” اردفت بنبرة مُستفسرة ” .
_ من اول ما عرفته لما كنت بشتغل في الشركة وهو شاطر في شغله و بياخد ترقيات و ضيفي علي كدة انوا متجوز واحدة تقريباً مَبتُطلبش منه اي حاجة ف بتسألي بعد دا كله ليه محظوظ ” أجابت حبيبة بنبرة مرحة ، لتبتسم” فَلك ” علي إجابتها .
_ اكيد طبعا مبسوط وهو هيعوز اي اكتر من كدة ” اردفت حبيبة .
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
(مساءً)
– كان بداخل غرفة نومه في شقته الثانية التي هي مسكناً لسهراته الخاصه.
– كان يجلس فوق الأريكة الموجودة بداخل الغرفة و يطوي بين يديه تلك الملاءة التي تحمل تلك البُقعة الحمراء التي تدل علي عذرية تلك الفتاة التى لم يستطع نسيانها ولا يعلم السبب ، ظل يتأمل البُقعة الحمراء لبعض الوقت