_ عمري ما اقدر أنساها أبدا ” اردف إليها مُبتسماً ، ثم احتضن يديها بين يديه ، لتبتسم هي بخجلٍ ، وتتسائل بداخلها كيف ذلك الرجل تغلغل بداخل اعماق قلبها هكذا و كيف أنه يجعلها لا تتحكم في نفسها و تفعل اشياء غير معتادة عليها……
~ عاد بذاكرته مرة أخري للوقت الحاضر لنجد أنه قد وصل إلي مقر الشركة ، صَفَ سيارته ودلف من باب الشركة حتي وصل إلي مكتبه و جلس فوق الكرسي الخاص به امام طاولة المكتب وكان في حالة حنين و غضب أيضاً فقد لأنه لم يستطيع التخلص من طيفها الذي يُلاحقه .
زفر بضيق ثم بدأ في العمل ولكنه لم يستطع التركيز ابداً بعدما رأها اليوم ، يتسائل بداخله لماذا هربت منه هو يريد أن يعرف فقط سبب هروبها!!
-أغمض عينيه ثم عاد بذاكرته مرة أخرى إلي ليلتهما سوياً تلك الليلة التي لم يستطع نسيانها ابداً ، أستفاق علي دخول ” عزة ” المفاجئ بالنسبة له وهي تصيح بإسمه : مستر مروان
_ اي ” اردف بنبرة عالية .
– أخافت عزة من نبرته لتتوقف في موضعها ثم تحدثت قائلة : فايز عايز يدخلك بيقول هيناقش معاك حاجات مهمه تبع فقرة تنظيم حفل المجوهرات ، فأدخله ولا اعمل اي ؟
_ لا مش دلؤقتي بعدين ، لتأومأ له بإيجاب وتستدير حتى تغادر لكنها توقفت واستدارات برأسها له ثم أخبرته : فيه