– ليجدها ترفع كفة يدها وهي تقرص وجنته بمزاح وهي تردف إليها بنبرة تبدو مرحة وهادئة : متزعلش بقي ، وبعدين انا بحبك و مفيش اي راجل يقدر يملى عيني غيرك .
– ابتسم ابتسامه خافتة بسبب حديثها الذي نال اعجابه فهو يعلم بمدى حُبها له .
_ وانا كمان بحبك 🧡 أردف إليها بنبرة هادئة .
= يلا بقي تصبح علي خير .
_ وانتِ من اهله 💜
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
يتبع…
– بعد مرور أيام بل شهور كان قد يأس من أن يجدها وكأنها لم تدخل حياته من الأساس .
**
( بعد مرور سنة )
– كان يجلس بداخل سيارته مُقرِراً الذهاب إلي عَملهُ ولكنه كان ينتظر حتي يُسمح له بالعبور بعد فتح إشارة المرور ، استدار برأسه جانباً بعشوائية لتقع عينيه علي التي تسير علي الجهه الأخرى اخرج راسه من نافذة السيارة محاولاً
النداء بإسمها: مــــيــــرا ، ولكن لم تصل نبرة صوته بسبب ارتفاع صوت أبواق السيارات بعد فتح الإشارة .
– ليصيح به اصحاب السيارات يريدون السير والمرور ، ليسير بسيارته مُتجهاً نحو الشركة و هو يُردد : ميرا هنا ، ميرا لسه هنا ثم ابتسم وعاد بذاكرته يتذكر إحدي ذكرياته معها في الماضي