– لترفع رأسها إليه وهي تنظر له وهي تزم ما بين حاجبيها ليحدق هو بها ثم أردف إليها : انا عايز اعرف انتِ شاغلة بالك ب “تغريد ” ليه دي مشكلتها هي ، وهي تتعامل معاها .
= انت ازاي بتقول كدة ؟ هو انت مش عارف انوا تغريد و احمد صُحابنا
– ليبتسم بسخرية من حديثها ثم وجدها تردف إليه بحديث جعله يستشيط غضباً : وبعدين قولي هو انت هتعمل اي لو عرفت اني بخونك ؟
= اي اللي بتقوليه دا انتِ اتجننتي صح ” اردف بنبرة غاضبة ”
– كانت ستعتذر لكنه لم يعطيها الفرصة ، ليُكمل حديثه قائلاً بنبرة غاضبة : انتِ ازاي تقولى كلام فارغ زي دا ها ؟
= انا اسفة بس كان قصديـ …..
– ليقطع حديثها وهو يُتمتم بغضب : ولا قصدك ولا مش قصدك ، متتكلميش في حاجة فارغة زي دي تاني وبعدين انا مش فاهم بصراحة تغريد وجوزها هما اللي معاهم المشاكل دي فـ انتِ بتاخدي ليه المشاكل دي عليكي وتاخديها مثال علي حياتك ها ؟ و من امتى بقي بقيتي تهتمي ب تغريد وبقت صاحبتك اوى كدة ؟….. شكلك لازم
تخليني انام وانا مزاجي متعكنن
– ليُبعدها عن حضنه ويخفض ب جذعه قليلا حتي يستطيع التسطح فوق الفراش في وضعية أكثر راحة ويضع رأسه فوق الوسادة مولياً إياها ظهره.
_مروان انا أسفة بجد ، لم يُجيب عليها ، لتتزحزح بجسدها وتقترب منه وتحاوطه بيدها ثم تهمس إليه بنبرة تحاول جعلها مرحة : انت لسه عندك حتة التملك دي ؟
– ليلتفت إليها برأسه واردف بنبرة جافة : فَلك دي مش حاجة تضحك يعني ، ثم عاد برأسه للأمام وملامح وجهه توحي بغضبه الشديد من حديثها .