– لتترك كوب القهوة بجانبها فوق الخزانة الصغيرة التي توجد بجانب الفراش، ثم أحتضنت يده بين يدها و اردفت بنبرة حنونة : نفسي اجيب منك Baby و اخده في حضنى وافضل ادلعه وأغنيله طول الليل .
– ليزم ما بين حاجبيه وهو يردف بنبرة يتضح بِها غضبه الطفولى : اي دا يعني هياخدك منى .
– لتقترب منه وهي تقبله فوق إحدي وجنتيه ثم اردفت : يقدر ؟ ولا هو ولا اي حد يقدر ياخدني منك يا حبيبى
_ طيب خلاص عرفتي تراضيني بكلمتين طيب قوليلي عايزه نسميه اي ؟
– لتبتسم ثم اردفت قائلة : مروان……
_ ليعقد حاجبيه وهو يبتسم إليها : يبقوا اتنين مروان
= ايوة عشان انا بحب الاسم دا ومعنديش أغلي منه .
– قام بتقبيل باطن يدها دليلاً علي سعادته بحديثها، ثم ترك يدها وقام بخلع قميصه الاسود وأردف إليها مُتسائلاً : تحبي نجيب مروان لوحده ولا يجيبلنا اخته معاه بالمرة
– زمت ما بين حاجبيها و أردفت إليه : اي ؟
_ اي ايه ! عايز اجيب مروان ” اردف بنبرة ماكرة تصحبها ابتسامه خبيثه ” ثم دفع كتفيها بيديه لتتسطح فوق الفِراش بِجَذعِها ، ثم انخفض بجذعه و قام بتثبيت ذراعيها بجانب رأسها وكان سيميل بشفتيه ليُقبلها لكنه توقف عندما اردفت : مروان لاء ، عايز اقوم اخد شاور و احضرلك الفطار عشان متتأخرش علي شغلك .