– لتلتفت برأسها نحوه وهي تبتسم ليُبادلها الابتسامة و يقوم بجذبها إلي صدره لتحاوطه بيديها وهي سعيدة بوجودها داخل أحضانه من جديد ، ليُقبل هو مفترق شَعرها ، وتبتسم هي علي فِعلته اللطيفه تلك وتغلق عينيها في سعادة ، أما هو فقد كان سعيد معاها في تلك اللحظات الخاصه بينهما لكن لا يعلم لما طيف” ميرا ” جاء إلي مخيلته الآن ، ليُغلق عينيه هو الآخر محاولاً عدم تذكرها.
☆☆☆☆☆☆☆
يتبع…
( الساعة الخامسة صباحا)
– كان يُمارس رياضة الجري في المنتزه القريب من بيته مُرتدياً ملابسه الرياضية المكونة من سروال واسع وقصير يصل الي ركبتيه باللون الاسود مع قميص عاري الذراعين كان ايضاً باللون الاسود ، وحذاء رياضي باللون الابيض ، ويضع سماعات رأس تبث له الأغاني التي تفصله عن الواقع نهائياً ، أخذ يجري إلي أن أُرهقَ ، فتوقف وأنحني
بجذعه واضعاً يديه فوق فخذيه وهو يستنشق الهواء محاولاً أخذ أنفاسه.
– عاد إلي بيته بعد مرور بعض الوقت ،ثم دلف إلي المطبخ وقام بإعداد كوبين من القهوة ثم دلف إلي غرفة نومه ، ليجد زوجته التي تنام بعُمقاً فوق الفِراش وتلتف الملاءة حول جسدها وشعرها مُبعثراً خلفها ليبتسم علي شكلها المغري هذا ، أخذ يقترب منها وهو يُنادي بإسمها: فَلك
_ اصحي يا كسولة ” اردف بنبرة مرحة بينما كان يجلس فوق طرف الفِراش أمامها .
– لتتململ في نومها وتفتح عينيها وهي تتحدث قائلة بصوت يتضح به آثر النوم : صباح الخير يا حبيبي
_ صباح النور يا حياة قلبي ، ليمد يده إليها بكوباً من القهوة لتأخُذه منه وهي تبتسم لتردف إليه قائلا : عملي قهوة وجيبهالي لغايت السرير كمان دا اي الدلع دا بس .