[بداخل السيارة ]
_ مالك يا حبيبى فيك اي ؟ ” اردفت فَلك بنبرة مُتسائلة ”
= مفيش ” أجاب بنبرة مُقضبة ”
_ بجد طب بص علي وشك وانت تعرف انا بقول كده ليه ، لترفع أناملها و تتلمس وجنتيه و ذقنه لتُكمل حديثها قائلة : شكلك مُرهق وتعبان انت مش بتنام كويس ولا ايه ؟
– ليلتفت إليها برأسه و أردف : انتِ بتسألي كتير ليه ! انا كويس
– ليعود برأسه إلي الإمام ناظراً إلي الطريق مرة أخري ، حزنت من إجابته الجافة تلك ، هي فقط تسأل للإطمئنان عليه .
_ فَلك انا اسف بس انا تعبان شوية ، ليُخفض نظره إلي يدها الموضوعة علي إحدي فخذيها و يحتضنها بين يده الحرة وهو يتحدث إليها قائلاً : انا عارف انك مش هتزعلي مني لأنك دايماً بتفهميني.
– صمتت قليلا ثم استدارت برأسها له و ابتسمت ثم اردفت إليه : احنا هنعمل اي النهاردة بالنسبة للعشا
– ليلتفت إليه برأسه وهو يتسائل : عشا اي ؟
– لتعقد حاجباها وتتحدث إليه : انت نسيت ؟
_ اسف يا حياتي بس نسيت فعلا .