فيصبح شكلهما مقوساً.. ام بسبب وجهها الذي يميل لملامح الاطفال خاصةً وانه دائري ومستدير قليلاً وبشرته.
شديدة النعومة والجمال بلونها الخمري.. لكن اكثر ما كان يجعلها شديدة البراءة هم حاجبيها اللذان على استقامة واحدة ثم تظهر كسرة بسيطة عند. نهايتهم.. وخديها ورديين يبرزان بلمعتهما عندما تضحك او تتبسم.. وانفها الكبير عند نهايتة فقط لم يكنُ سيئاً ابداً مع شفاهها الصغيرة الى حد ما.. لكن كل هذا كان يبدو اكثر من رائعاً
ولطيفاً مع خصلات شعرها القصيرة التي تلامس منكبيها برفق.. واحيانا تتعدى كتفيها قليلاً فيزداد لونهما البني وضوحاً.
– توقفت أمامه فـ حاوط خصرها بيديه ثم قال لها بنبرة مُحبة : احلى مفاجأة يا روح قلبى .
– ابتسمت إليه ابتسامه لطيفة ثم اخبرته عن سبب مجيئها : انا إجيت اشِكرك علي الهدية ياللي بَعتيلي ياها اليوم علي البيت مشان عيد ميلادي .
_ يعني عجبتك ؟ اردف اليها في تسائل .
– نظرت إليه بحب كبير ثم قامت بإحتضانه وهي تهمس إليه قائلة : ايي كِتير عجبتنى حبيبي .
– زاد من احتضان جسدها له وهو يبتسم بسعادة كبيرة .
– فصلت عِناقهما ثم حاوطت عُنقه بيديها ثم اردفت إليه بنبرة مرحة : انت كتيِر عَم تِدللنى و لهِيك لازم تدير بالك مِشان ما شوف حَالى عليك .
_ يا روح قلبي انتِ تدلعى براحتك زي ما انتِ عايزة . ” اردف إليها بنبرة مرحة ثم حرك انفه مقابل انفها مُمازحاً