أنك نسيتي حُبي؟
– فضلت بأن لا تُجيب عليه فـ وجدته يُكمل حديثه قائلا : حكاية انك تتتجوزي الزفت اللي تحت دا هي مجرد تسوية.
_ حياتى مع هاشم مش تسوية انا عايزاه و مقتنعة بيه ، انت مسمي علاقتي بيه تسوية دا لاء مش صحيح دا في دماغك انت وبس !
– حديثها جعل الغضب يتصاعد بداخله أكثر ، و شعوره بالغيرة جعل قلبه يحترق الآن .
_ مروان سيب ايدي وجعتني بقي .
– لم يستمع لها بل ضغط بيده علي ذراعها أكثر لـ يؤلمها مثلما يتألم هو الآن .
_ أاااااااااه… مروان سبنى اوعي ، بتوجعني ، أاااااااه ” صرخت بصوت مرتفع أكثر.
– فـ ترك ذراعها وشعرها فجأة فـ اصطدمت رأسها بالحائط خلفها فأطلقت صرخة عالية.
– انتبه إلي ما فعل فـ اقترب منها وهو يتفحص رأسها بخوف ثم أردف إليها : فَلك اسف ، والله غصب عني ، اسف يا حبيبتي .
– ولكنها لم تستمع الي اعتذاره ذلك وقامت بدفعه بقوة ثم ركضت الي خارج المرحاض .
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
{بعد مرور ساعات }
( في شقة هاشم )
– انتهى من الاستحمام ثم خرج من المرحاض وهو يحاوط خصره بمنشفة ذات لون ابيض ويمسك بين يديه منشفة صغيرة باللون الابيض ايضا يمسح بيها فوق خُصلات شعره السوداء .
– تحرك نحو الفِراش لـ يجلس عليه ثم القي تلك المنشفة الصغيرة بجانبه ثم امسك هاتفه بعد أن سمع صوت